تحية لكاع اللي قراو في مدارس بعيدة على ديورهم، و ما كانش عندهم لا طرونسبور ولا سيدي زكري..
دوك اللي كيمشيو للمدرسة بشوية عليهم، و في العشية كيرجعو للدار دايرين سباق ضد الساعة، لعل و عسى يلحقو شي بركة من غرندايزر اللي خلاوه البارح مدابز مع وحش من وحوش فيغا.. ولا كابتن ماجد اللي قذف كورة في آخر ثانية من الوقت بدل الضائع ديال الماتش و هادي يومين و الكورة في السماء، غادية نحو المرمى د وليد، سويرتي واش غا يشدها ولا غا تماركا و يفرح ماجد و نفرحو معاه.. ولا سالي اللي خرجات بالتخبية تجيب شي حاجة، و الشتاء خيط من السماء، و خايفة لا تحصلها آنسة مينشن و تزيد تتكرفص عليها..
تحية لهادوك اللي كانوا كيوصلو للدار عرقانين، عطشانين، ميتين بالجوع، و رغم ذلك كيلوحو الكارطابل و يجريو للتلفزة أبيض و كحل يدركو لحظات من السفر لعالم خيال الطفولة البريئة..
تحية لذاك الجيل اللي الأغلبية فيه دابا ولاو مالين وليدات، ولاو هازين الهم لورقة الضوء و الماء و الانترنت، و الكراء و كناش لكريدي عند مول الحانوت، و فلوس المدرسة..
إيه أودا الزمان.. حرام عليك، ما تكايستيش علينا.. كون غير خليتينا مازال أبرياء.. الراس خاوي و القلب صافي و البال هاني..
سير عالله الدونيت.. ما كاين غا : رووووول ما عندو باگاج..
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا و ليس أمرا، اترك تعليقك هنا..